إلى السيد سعيد الناصيري رئيس النادي المرجعي للمملكة نادي الوداد الرياضي، كجمهور ودادي عاشق لهذا الكيان نتوجه لك بسؤال تتضمن رسالة.. قام سيادتكم بإقالة المدرب والآن نسمع عن فسخ عقد الكردي وربما أسماء أخرى قادمة، سيدي الرئيس هل سوف يغير ذلك من الواقع في سيئ ومن حقيقة الخسارة المدوية أمام الزمالك التي سبقها الإقصاء من كأس العرش وقبلها تقديم البطولة 19 للفتح على طبق من فضة بكل رعونة.. طبعا لا وألف لا.. التسير سيدي الرئيس ليس مجرد شراء عقود لاعبين وجلب مدرب عالمي وتوفير أفخم المنادق.. التسيير سيدي الرئيس أعمق من ذلك بكثير.. التسيير يبدأ بمشروع حقيقي على الأمد القريب والمتوسط والبعيد، سيادتكم جاء لأكبر نادي بهذا البلد بدون أي مشروع أو مخطط، أنجح مسرحية إنتخابية رفقة المغضوب عليه أكرم في الجمع الإسثنائي الذي قمتم فيه بإبعاد "دريس شرايبي" المرشح الأبرز الذي كان قد قدم بمشروع حقيقي "بروفيسيونال" قدمه في ندوة صحفية للصحافة والجمهور، مرشح كان عليه إجماع جماهيري قمتم بإزاحته وإعتليت كرسي الرئاسة، ورغم أن الجمهور كان ضدك لكن من أجل مصلحة النادي تناسينا كل شيئ وساندناك وإلتفينا حولك ليس حبا فيك ولكن من أجل مصلحة النادي التي تقتضي أن نكون يد واحد.. بعد سنة أولى والبطولة 18، قمت بتقلد منصب رئيس العصبة الإحترافية، تقاطعت المهام، لم نجد من يدافع عن مصلحة النادي، أجبرنا على لعب البطولة ودوري الأبطال خارج الدار البيضاء لذنب لم نرتكبه، ذنب إرتكبته الحيوانات وعوقبنا معهم، كل هذا والسيد الرئيس غائب تماما.. الفريق يعاني والجمهور يعاني.. معاناة كلفتنا فقدان البطولة 19 ببشاااااااعة.. رغم مرارة الخسارة تناسينا كل شيئ، من أجل مصلحة النادي ساندنا الفريق في كل مبارة من دوري الأبطال داخل أرض الوطن وخارجه، الجمهور دائما كان حاضر، كيف لا وهو الجمهور الوحييييد بالمغرب الذي نجح في ملئ جنبات مركب مولاي عبد الله بأكثر من 50.000 متفرج.. وأمام آخر إختبار عندما أصبحنا أمام موعد مع التاريخ سيادة الرئيس إنشغل بالإنتخابات وأهمل نادي يلعب على أكبر واجه إفريقية.. إهمال أنساه أن يرافق الفريق إلى مصر والكارثة أنساه أن يحل مشكل الحارس العروبي.. ذهب الفريق إلى مصر بدون رئيس وبدون حارس.. ولك في رئيس الفتح عبرة.. هزمنا وببشاعة.. ردت الفعل من سيادتكم كانت مجرد إقالة المدرب.. يا لها من ردت فعل